الرئاسة الفرنسية تجدد رفضها تقديم "اعتذارات" عن حرب الجزائر لكنها تنوي القيام "بخطوات رمزية"

20 يناير 2021 - 21:40

قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إثر تسلمها تقريرا حول استعمار الجزائر وضعه المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا إنها تعتزم القيام بـ”خطوات رمزية” لمعالجة الملف، لكنها لن تقدم “اعتذارات”.

وأضاف الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك في ثلاثة احتفالات تذكارية في إطار الذكري الستين لنهاية حرب الجزائر في 1962، هي اليوم الوطني للحركى في 25 شتنبر، وذكرى قمع تظاهرة الجزائريين في باريس في 17 أكتوبر 1961، وتوقيع اتفاقيات إيفيان في 19 مارس.

تصريحات الإليزيه جاءت عقب تسليم المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا الأربعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقريره المنتظر حول الاستعمار، وحرب الجزائر (1954-1962)، الذي يتضمن مقترحات ترمي لإخراج العلاقة بين فرنسا، والجزائر من الشلل، الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة.

وقد كلّف إيمانويل ماكرون بنجامان ستورا، أحد أبرز الخبراء المتخصصين بتاريخ الجزائر الحديث، في يوليوز “بإعداد تقرير دقيق ومنصف حول ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الاستعمار، وحرب الجزائر”، التي وضعت أوزارها عام 1962، ولاتزال حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة عائلات الملايين من الفرنسيين، والجزائريين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي