"يوم المغرب" في أمريكا.. نسخة افتراضية تناقش الشراكة بين العيون والداخلة وواشنطن

10 يناير 2021 - 11:45

تنظم الشبكة المغربية الأمريكية النسخة السادسة من “يوم المغرب” بشكل افتراضي، أيام 17، و18، و19 يناير الحالي.

وتعقد نسخة السنة الحالية من “يوم المغرب” تحت شعار “السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة وباء كورونا”.

وقال محمد الحجام، الرئيس المؤسس للشبكة، إن “يوم المغرب” للعام الجاري يشكل فرصة مناسبة للاحتفاء بمارتن لوثر كينغ، أيقونة النضال من أجل التحرر في أمريكا، والمستكشف المغربي مصطفى الزموري، الذي يعتبر أول إفريقي تطأ قدماه أرض أمريكا.

ويشمل برنامج النسخة المذكورة، تنظيم ندوات بشكل استثنائيي عبر تقنيات البث المباشر الافتراضي، والهجين، يساهم في تأطيرها مجموعة من الأساتذة والأكاديميون، والمهنيون، والمبتكرون، وبعض المقاولين المغاربة الأمريكيين.

ومن المرتقب أن تركز المداخلات على إمكانية الشراكة بين مقاولين من مدن العيون، والداخلة، وآخرين في منطقة واشنطن- فيرجينيا والوقوف عند ما تزخر به هذه المدن، وما توفره من موارد، وتحفيزات.

ويحتفل “يوم المغرب” هذه السنة بحدثين، هما ذكرى مرور 200 سنة على الصداقة بين المغرب، والولايات المتحدة، من خلال الاحتفال بالمائوية الثانية لتأسيس المفوضية الأمريكية في طنجة، وهي أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم، ومرور 15 سنة على دخول اتفاق التبادل الحر بين المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، حيز التنفيذ.

ويفتتح “يوم المغرب” بمؤتمر افتراضي مباشر لمناقشة العلاقات، والتغيرات الاقتصادية في ظل المستجدات الحالية بعد قرار الرئيس ترامب الأخير، وآثارها على الاستثمارات، والشراكة بين البلدين، والتركيز على السياحة المغربية والصناعة التقليدية، والأفاق الواعدة، التي يقدمها هذين القطاعين بالمغرب، وكيف يمكن أن يكونا رافعة للاقتصاد، مع التعريف بالإمكانيات المتاحة، لرفع تحدي جائحة كورونا، وسبل تجاوز تأثيراتها السلبية.

ويخصص اليوم الثاني للتركيز على الأعمال والاستثمار في مجالي السياحة والاستثمار المقاولاتي وما يرتبط بهما، وباستعراض تجارب العديد من المتخصصين، والباحثين، والمقاولين.

ويشهد اليوم الثالث الاحتفال بمارتن لوثر كينغ، ورسائل الأمل، التي بعث بها، وما لذلك من رمزية في الظرفية الحالية، وكذلك استحضار المستكشف المغربي مصطفى الزموري، باعتباره أول إفريقي مغربي تطأ قدماه الأراضي الأمريكية، كما ستكون الصويرة مسك الختام كرمز سيعكس العمق الإفريقي، والاختلاف الثقافي، والتعايش الديني في المغرب، وكذا الموقع الاستراتيجي، وإمكانيات الاستثمار، التي توفرها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي