الرميد: تحسن ملحوظ في قطاع السجون في المغرب.. لكن لازالت هناك خصاصات واختلالات

08 يوليو 2020 - 12:00

قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن “هناك تحسن ملحوظ، في قطاع السجون في المغرب، لكن لازالت هناك خصاصات واختلالات، وهذا شيء طبيعي”.

وأوضح الرميد، خلال كلمة له في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، صباح الأربعاء، أن الوضع، “يتطلب الكثير من الجهد والعمل، وبلادنا تمر بظروف صعبة كما باقي دول العالم، مما سيؤخر الكثير من البرامج”، مضيفا، “ولكن مع ذلك علينا أن نبذل مجهودا كبيرا لأنسنة ملحوظة لقطاع السجون”.

الرميد الذي كان يتحدث في اللقاء المخصص لتقديم تقرير المهمة الاستطلاعية حول السجون، قال إن “ما أنجزته المهمة الاستطلاعية مهم جدا”، مضيفا، “أجزم بأن ما قمتم به يتجاوز مستوى العمل الذي تعودنا عليه في المجلسين بخصوص المهام الاستطلاعية، وكاد أن يكون مثل عمل تقصي الحقائق، لأنه كان عملا شاملا، شمل أكثر من سجن، وهو الاختيار الذي لم يكن ارتجاليا”.

وخاطب الرميد البرلمانيين قائلا، “العمل الذي قمت به تجاوز المألوف في عمل اللجان الاستطلاعية، وكان هناك تواصل مع القطاعات الحكومية المعنية، وذهبتم بعيدا وتواصلتم مع المؤسسات الوطنية المعنية، منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورؤساء الجماعات الترابية حيث توجد السجون”.

وأضاف، “التوصيات التي تقدمتم بها كثيرة ومتنوعة وجاءت في وقتها، لأن السيد المندوب العام والمصالح المعنية، أعدوا مسودة مشروع قانون يوجد بين يدي وزير الدولة، وعازمون على أن يكون المشروع جاهزا خلال الدورة المقبلة”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك رداً على يوسف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يوسف منذ 3 سنوات

الله يرحم الا جميلة...

التالي