مصدر مسؤول بوزارة الصحة: اليوبي لم يقدم استقالته من منصبه إلى المصالح المختصة

29 مايو 2020 - 17:43

وسط تضارب الأنباء حول حقيقة استقالة مدير الأوبئة بوزارة الصحة، محمد اليوبي، قال مصدر مسؤول في الوزارة، إن اليوبي لم يقدم أي استقالة من منصبه حتى مساء اليوم الجمعة.

وقال المصدر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن مصالح الوزارة المختصة، بما في ذلك مكتب الضبط، لم تتوصل بأي استقالة من طرف اليوبي.

وبينما لم يجب مدير الأوبئة عن اتصال لـ »اليوم 24″، قال في تصريح صحافي، إنه لا ينفي ولا يؤكد الخبر المتداول، في ظل الحديث عن خلاف له مع الوزير خالد آيت الطالب، في الوقت الذي غاب اليوبي عن الندوة الصحافية لمساء أمس، لتقديم الحصيلة اليومية المتعلقة بفيروس كورونا.

وكان برلمانيون، وجهوا لوزير الصحة خالد آيت الطالب، انتقادات شديدة، أمس الخميس، متهمينه بعدم تواصله مع المواطنين في ظل جائحة كورونا، وقال له بعضهم، إن « الناس لا يعرفون وزير الصحة ».

وقالت إحدى النائبات في مداخلة لها أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، إن محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، والذي يقدم يوميا ندوة حول آخر مستجدات الفيروس في البلاد، قد بات وجها تواصليا، ومعروفا عند كل المغاربة في المدن والقرى، في الوقت الذي قالت إن المغاربة لا يعرفون وزير الصحة، لعدم تواصله.

وردا على الانتقادات التي وجهت له، قال آيت الطلب « كيقولولي ماكنتواصلش مزيان، ولكن أتواصل قدر الإمكان، وفوق طاقتك لا تلام ».

وردا على الكلام، الذي وجه له بكون المغاربة لا يعرفونه، قال آيت الطالب « ماكيهمنيش نكون معروف، أفتخر أن الناس يعرفو الأطقم الطبية الأخرى، ما يهمني هو النتيجة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

علي ناصر منذ 3 سنوات

عيب وعار ان يوجه النواب المحترمون سهامهم لوزير الصحة متهمينه بانه لا يتواصل، المشكل ان هؤلاء النواب هم انفسهم لا يتواصلون مع المواطنين الا اذا اقتربت الانتخابات اوفي بعض المناسبات التي تكون فيها الحلوى والمأكولات متوفرة ، اما وزارة الصحة فمنذ أزمة كورونا وهي تتواصل على الأقل مرتين في اليوم بواسطة احد أطرها وهذا يكفي لتنوير المواطنين،

ابوا اسيل منذ 3 سنوات

كما يقال ان الانسان مكون من دم ولحم ؛ ندكر ان من أهم البرامج الصحية بالقطاع يعد برنامج التواصل (I E C ) فلا يمكن لأي مهني الصحة ، إن يجيد فلسفة التواصل ، ان يتعتر يوما في مجال عمله .فاساس هدا الأخير هو أداء الفريق و ليس الفرد .فمن الضروري أن يحافظ القطاع على كفاءاته.

التالي