طنجة.. ضحية اختطاف واغتصاب تسرد تفاصيل الاعتداء عليها والمحكمة تدين المتهم بـ15 سنة سجنا

26 فبراير 2020 - 11:40

لم تتمالك شابة في عقدها الثاني دموعها، أمس الثلاثاء، في غرفة الجنايات الابتدائية في استئنافية طنجة، وهي تسرد لهيأة المحكمة، تفاصيل ليلة رعب عاشتها بعد تعرضها لاختطاف من طرف شخصين، قاما بافتضاض بكرتها واغتصابها مرات عديدة في مرأب، موجود في جماعة اجزناية.

وقالت الفتاة للمحكمة ذاتها، إنها تتذكر الوقائع بتفاصيلها، إذ عند خروجها من العمل، والمشي لمسافة قصيرة للوصول إلى منزل إحدى صديقاتها، اعترض سبيلها شخصان، كانا يحملان سيفا كبيرا، وأرغماها على الركوب في سيارتهما، وأخذاها إلى مرأب مهجور، ونزعا ملابسها، قبل أن يشرعا في التناوب على اغتصابها بوحشية لليلة كاملة، حسب وصفها.

وتابعت الضحية سردها تفاصيل الواقعة: « بعد احتجازي لليلة كاملة، والتناوب على اغتصابي، أخذاني إلى غابة مهجورة حوالي الساعة السابعة صباحا، وعاود المتهم رفقة شريكه اغتصابي لمرات عديدة، من فرجي، ومن دبري، لكن هذه المرة استخدما بدل السيوف كلبا شرسا من فصيلة « بيتبول » لتهديدي للانصياع لنزواتهما ».

وأضافت الضحية، « عشت جحيما لا يطاق، أتمنى أن أتجاوز ما عشته في تلك الليلة! ».

ولم تكن الشابة العشرينية، الضحية الوحيدة، التي تعرضت لاعتداء من طرف المتهم وشريكه، إذ صرحت إحدى المشتكيات للقاضي، أنها تعرضت للضرب والشتم، بعد اقتحام المتهم، وشريكه لمنزلها الموجود بجماعة اجزناية، وسرقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وأنكر المتهم « م.م »، التهم المنسوبة إليه، قبل أن يسرد عليه القاضي الوقائع مستندا على دلائل إدانته، ليلتزم الصمت.

وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بعد المداولة المتهم بـ15 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهم الهجوم على مسكن الغير ليلا، والسرقة الموصوفة، وحمل سلاح، والاختطاف، والاحتجاز، والاغتصاب، الناتج عنه افتضاض بكرة فتاة، فيما لايزال شريكه الآخر في حالة فرار.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي