بعد وفاة 6 أطفال.. إيقاف دراسة طبية حول "تسريع الولادة" لأسباب أخلاقية

22 نوفمبر 2019 - 23:30

 قرر باحثون في السويد وقف دراسة عن بدء إجراءات الولادة في حالات الحمل الطويل، وذلك قبل انتهاء الموعد المقرر للدراسة.

جاء ذلك بعد ولادة خمسة أطفال موتى بعد تحفيز آلام المخاض وبدء الولادة، بعد أن بلغت أمهاتهم الأسبوع 42 من الحمل، في حين مات طفل سادس عقب الولادة مباشرة، وذلك حسب ما ذكرته مجلة « ميدكال جورنال » البريطانية أمس الخميس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية قالت أولا بريت فينر هولم (كبيرة الباحثين في الدراسة، من جامعة جوتيبرغ السويدية) إن الدراسة أوقفت لأسباب أخلاقية.

وأوضح الباحثون أنه رغم ضرورة توخي الحذر في تفسير نتائج الدراسة، فإنهم -وبسبب المضاعفات- يوصون المستشفيات السويدية بتوفير فرصة بدء إجراءات تسريع الولادة لدى النساء الحوامل بعد بلوغ الأسبوع 41، بدل الأسبوع 42.

ووفقا لتقديرات الباحثين، فإن بدء عملية الولادة بعد الأسبوع 41 يمكن أن تنقذ حياة طفل من بين كل 230 حالة حمل.

وكتبت سارة كينيون، من جامعة بيرمينجهام إن خيار الأسبوع 41 يبدو كأنه البديل الأكثر أمانا بالنسبة للنساء وأطفالهن.

وفحص الباحثون في إطار الدراسة 2760 امرأة حاملا، في 14 قسم للنساء والولادة، بعد أن استمر حملهن بالفعل 41 أسبوعا تقريبا، وذلك في الفترة بين عام 2016 وعام 2018.

تم تقسيم النساء إلى مجموعتين، بدأ الباحثون مع إحداهما إجراءات


رخلال 24 ساعة التالية لبلوغ الأسبوع 41، في حين بدؤوا تحفيز الطلق مع المجموعة الثانية بعد إتمام الأسبوع 42.

وكانت النساء الست اللائي توفي أبناؤهن من بين نساء المجموعة الثانية، ولم تكن هناك وفيات في المجموعة الأولى.

وكان الباحثون يخططون أصلا لفحص عشرة آلاف امرأة حامل، حسب ما أوضحته فينر هولم في تصريحها لوكالة الأنباء الألمانية.

وتوصي منظمة الصحة العالمية ببدء الولادة عند التأكد من بلوغ الأسبوع 41 للحمل. وفي السويد يتم تحفيز المخاض في الحمل الطويل خلال الأسبوع 42، وحتى نهايته، وهو نفس المعمول به في بريطانيا أيضا.

وفي معظم المستشفيات السويدية، يتم تحفيز الطلق بشكل روتيني في الأسبوع 42″، حسب فينر هولم.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي