تفاصيل هجرة الباحثة أسماء المرابط وإقامتها خارج المغرب

17 سبتمبر 2019 - 15:19

كشف مقربون من الطبيبة، والباحثة، أسماء المرابط، أسباب إعلانها، بشكل مفاجئ، الهجرة من المغرب، للإقامة خارجه لمدة يترقب أن تكون طويلة.

وفي الوقت الذي توجهت فيه التحليلات إلى الحديث عن أن أسماء المرابط قررت الهجرة على خلفية ما تعرضت له من تضييق، بسبب آرائها، قال مقربون منها إنها قررت الالتحاق بزوجها، يوسف العمراني، في بريتوريا في جنوب إفريقيا، بعدما كان الملك محمد السادس قد عينه سفيرا فيها، قبل أزيد من سنة.

أسماء المرابط، التي لقبتها الصحافة الفرنسية بـ”النسوانية الإسلامية”، كانت قد أثارت ضجة واسعة، خلال العام الماضي، بعدما قدمت استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء، على خلفية الهجمة الشرسة، التي تعرضت لها من قبل أعضاء في الرابطة، مباشرة بعد خروجها بتصريحات، تطالب فيها بتدخل ملكي، من أجل إقرار مساواة في الإرث بين الرجال، والنساء.

الهجمة، التي كانت أسماء المرابط قد تعرضت لها، جعلتها تتوارى عن الأنظار لأشهر طويلة، قبل أن تخرج من جديد لتؤكد أن استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء كانت بالفعل بسبب ما وصفته بـ”ضغط المحافظين”.

إعلان أسماء المرابط عن هجرتها الطويلة، عبر رسالة مبهمة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، اختارت أن لا تظهر فيها أسباب سفرها، ولا وجهته، جعلت الكثيرين يتأسفون على “خسارة” البلاد لامرأة بقدرها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي