طلبة الطب يرفضون دعوة أمزازي لدورة استدراكية في شتنبر ويتجهون إلى طرق باب العثماني

05 أغسطس 2019 - 16:20

تتجه الحكومة نحو جر أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان نحو “بلوكاج” جديد، بعد تحديد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، لموعد للدورة الاستدراكية للطلبة، في ظل استمرار مقاطعتهم للدروس منذ شهر مارس الماضي، وعزمهم الاستمرار في مقاطعة الامتحانات المبرمجة في حالة عدم التوصل لاتفاق.

وعن الدعوة لاجتياز الدورة الاستدراكية مع بداية شهر شتنبر المقبل، قال إلياس الخطيب، المسؤول في تنسيقية طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في حديثه اليوم الإثنين لـ”اليوم 24″، إن الطلبة يطالبون بتحقيق ملفهم المطلبي، والتوصل مع الحكومة لاتفاق يستجيب لمطالبهم، ويوثقها.

وفي الوقت الذي تتجه الحكومة نحو تنظيم دورة استدراكية للطلبة المقاطعين، للمرور إلى الموسم الدراسي المقبل، يتشبث الطلبة بمطلب استدراك الدروس التي لم يتلقوها خلال فترة المقاطعة، واجتياز الامتحانات في دورتين، دورة عادية ودورة استدراكية.

وتزامنا مع هذه التطورات، وفي ظل تصريح تنسيقية طلبة الطب بأن اللجنة التي سبق لرئيس الحكومة أن كلفها بإيجاد حل لهذه الأزمة، قد أخذت عطلة طيلة شهر غشت الجاري، يتجه الطلبة نحو مراسلة رئيس الحكومة لترتيب لقاء عاجل خلال الشهر الجاري، في أفق التوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة.

يشار إلى أنه في الوقت الذي يستعد طلبة الطب والصيدلة للنزول مجددا للشارع في فاتح شهر شتنبر المقبل، وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وبالحث العلمي، أمس الأحد، دعوة للطلبة المقاطعين، لاجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية في الرابع من شهر شتنبر المقبل.

وقالت وزارة سعيد أمزازي، في بلاغ لها أصدرته الأحد، إنها تنهي إلى علم عموم طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، أن امتحانات الدورة الاستدراكية ستجرى ابتداء من الرابع من شهر شتنبر المقبل، وإلى حدود نهاية ذات الشهر، وفق البرمجة الزمنية التي تم الإعلان عنها من طرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عبر مواقعها الإلكترونية وداخل مقراتها.

ودعت الوزارة الطلبة، للالتحاق بمؤسساتهم لإجراء امتحانات الدورة الاستدراكية وفق البرمجة المحددة، معتبرة أن الكليات اتخذت كامل الإجراءات اللازمة لتمكين الطلبة من اجتياز الامتحانات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي